{وَإِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَصاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)}قوله: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ} [15] يعني من لم يهتد الطريق إلى الحق عزّ وجلّ فليتبع آثار الصالحين لتوصله بركة متابعتهم إلى طريق الحق، ألا ترى كيف نفع اتباع الصالحين كلب أصحاب الكهف، حتى ذكره اللّه تعالى بالخير مرارا، وقد قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم في ذلك الحديث: «هم الذين لا يشقى بهم جليسهم».